التاريخ : 2018-05-13
الأندية تبارك والمدربون غائبون!
يؤكد اتحاد كرة القدم أن لجنة الأندية المحترفة، باركت الروزنامة المقترحة للمواسم الأربعة المقبلة، وأشادت بجهود الاتحاد والتي أفضت الى تحديد رؤية طويلة المدى للبطولات المحلية وما يرافقها من تعديلات تتماشى مع الاجندة الاسيوية وتخدم تطلعات التطوير المنشود، بحسب تعبيرها، طبقا لما ورد في الاجتماع الذي عقد يوم الخميس الماضي، وغُيب عنه الاعلام "الشريك الاستراتيجي لاتحاد الكرة".ولا أريد الحديث أكثر عن التغييرات التي ستطرأ على البطولات في المواسم الأربعة الكبرى، طالما أن الأندية "بصمت" عليها بأصابعها العشرة، ولم تعارض توجهات الاتحاد بشأنها "باستثناء الفيصلي الذي لم يحضر الاجتماع"، وطالما أن من حضر تلك الاجتماعات هم بعض رؤساء وأمناء سر الأندية، فيما غاب أو غُيب من هم أدرى بشأن البطولات ومخططات المواسم المقبلة، وأقصد هنا المدراء الفنيين لتلك الفرق، الذين يعرفون تماما ايجابيات وسلبيات التغييرات المحتملة.وربما يطرح غياب الفيصلي عن الاجتماع تساؤلا، فيما إذا كان "عرضيا" أم أنه موقف "معارض" لما يجري من كولسات بشأن الانتخابات، حيث تبدو الأمور في صالح تشكيل كتلة انتخابية تضم 6 من الفائزين بالتزكية وهم: مصطفى الطباع "نائب الرئيس" وسمر نصار ولؤي عميش ومروان جمعة ومنصور عبيدالله وستيفاني النبر، بالإضافة إلى 3 مرشحين عن أندية المحترفين وهم: سليم خير ويوسف الصقور ومحمد المحارمة ومرشح الدرجة الثانية محمد سمارة، على حساب مرشحي أندية المحترفين بكر العدوان ومحمد بني هاني ومرشح أندية الثانية عادل النظامي.
عموما فإن التخطيط للمواسم المقبلة، يستوجب التعلم من أخطاء الحاضر، وعلى سبيل المثال فإن الاتحاد لم يراع مشاركة فريقي الفيصلي والجزيرة بكأس الاتحاد الآسيوي، حيث حدد مواعيد مباريات الجولتين الأخيرتين من عمر الدوري، من دون الانتباه الى أن ممثلي الكرة الأردنية يمكن أن يلتقيان في دور الأربعة لمنطقة غرب آسيا بكأس الاتحاد الآسيوي، يومي 7 و14 أيار (مايو) الحالي، علما أن الفيصلي سيلعب مباراتيه أمام المنشية والعقبة يومي 3 و12 أيار (مايو) المقبل، ما يعني أنه سيلعب اياب كأس الاتحاد الآسيوي بعد يوم واحد فقط "راحة" بين المباراة المحلية والآسيوية، وهذا مخالف لما ورد في المادة "7 المشاركة في البطولات الخارجية"، التي تمنح الفرق يومين او ثلاثة على الاقل راحة بين المباراة المحلية والآسيوية، علما أن الجزيرة سيلعب يومي 3 و11 أيار (مايو) المقبل مع فريقي ذات راس والوحدات.عودة على بدء أكاد أجزم بأن الهم الأكبر لممثلي الأندية في الاجتماع الذي عقد يوم الخميس، يتركز على أمرين رئيسين، أولهما تلقي الدعم غير المباشر فيما يتعلق بانتخابات اتحاد الكرة بالنسبة لبعض المرشحين، وثانيهما الحصول قدر المستطاع على دعم مالي من الاتحاد، يشمل مبلغ 10 آلاف دينار كتعويض عن فترة التوقف البالغة 45 يوما والفاصلة بين المرحلتين 19 و20 من الدوري، وحجم الدعم الذي سيتم تقديمه لاحقا. عدد المشاهدات : [ 10086 ]